لا تزال الضفة تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تبشر بمزيد من العنفوان الثوري ضد الاحتلال ومستوطنيه.
قواعد ميدانية جديدة سُطِّرت خلال الشهر المنصرم، كان أبرزها ما عزفته رصاصات المقاومين في جنين ونابلس ؛ أن لا “اقتحام دون رد واشتباك”.
فقد شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يونيو حزيران الماضي استمرار عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، حيث جرى رصد (649) عملاً مقاوماً، فيما جُرح (26) إسرائيلياً بعضهم بجراح خطرة.
وقد استشهد (13) مواطناً برصاص قوات الاحتلال في ست محافظات مختلفة، بينما أصيب (620) آخرين.
وتواصلت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال عند محاولتها اقتحام مناطق جنين ونابلس، حيث بلغت عدد عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال التي جرى رصدها من قبل مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (31) عملية، (10،12) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي، كان أبرزها عملية إطلاق النار في محيط قبر النبي يوسف بمدينة نابلس؛ والتي أسفرت عن إصابة قائد الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية “روعي تسويغ” إضافة لإصابة مستوطنين اثنين.
وبلغ عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (2) عملية، وعدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس (1) عملية، و(4) عمليات حرق منشآت وآليات ومعدات عسكرية، و(7) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
وواصل المقاومون والشبان تصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه في مختلف المحاور والمدن، حيث شهدت الضفة والقدس (213) عملية إلقاء حجارة، و(14) إلقاء زجاجة حارقة، و(17) عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة، و(237) عملية مواجهة بأشكال متعددة.
وبلغت عمليات مقاومة اعتداءات المستوطنين (93) عملية، فيما شهدت الضفة (26) مظاهرة ومسيرة شعبية.
وشهدت محافظات نابلس ورام الله والخليل أعلى عدد عمليات للمقاومة، بواقع (136، 104، 88) على التوالي.
Loading...
Reload document 
Open in new tab