شهد شهر سبتمبر/أيلول الماضي استمرارا للحراك الشعبي المقاوم في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (18) عملا مقاوما، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، أبرزها محاولة دهس نفذها فلسطيني استهدف فيها حارس أمن إسرائيلي في مطار بن غوريون في اللد، كما تم اعتقال فلسطيني حاول زرع عبوة متفجرة مخصصة لحرف مسار القطار عن سكته الحديدية بالقرب من عكا.
وقد سجلت منطقة النقب أعلى وتيرة لأعمال المقاومة في مدن ومناطق الداخل المحتل، بواقع (5) عمليات.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين انتهاكاتها وجرائمها ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل -معطى- (51) انتهاكاً، كان أبرزها مقتل الشاب محمود أحمد شحادة وإصابة آخر برصاص شرطة الاحتلال في مدينة الناصرة.
في ذات الوقت تنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات الاعتقال (19) عملية، و(9) عمليات اعتداء، و(3) إبعاد، و(4) تضييق وتمييز عنصري، و(2) عملية اقتحام، و(1) تدنيس مقدسات، و(1) قتل، و(1) تعذيب، و(1) محاكمة تعسفية، و(1) حبس منزلي، إضافة إلى حالة واحدة تم فيها ملاحقة نشطاء.
بالتزامن مع ذلك، استمرت سلطات الاحتلال في عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (6) منازل، كما بلغ عدد الممتلكات المصادرة (2) منشأة.
وتعتبر منطقة النقب المحتلة، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (17) انتهاكاً، يليها مدينة عكا المحتلة، بواقع (9) انتهاكات.
Loading...
Reload document 
Open in new tab