شهد شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي استمرارا للحراك الشعبي المقاوم في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (52) عملا مقاوما، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة.
حيث بلغت المظاهرات (25) مظاهرة، و(11) فعالية شعبية، و(7) رباط في المسجد الأقصى، و(3) إلقاء حجارة، و(1) قنبلة يدوية، و(1) إشعال إطارات، و(1) مقاطعة لانتخابات الكنيست، إضافة إلى (3) مواجهة وصمود في وجه الاحتلال.
وقد سجلت منطقة أم الفحم أعلى وتيرة لأعمال المقاومة في مدن ومناطق الداخل المحتل، بواقع (9) أعمال مقاومة.
كما تصاعدت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل -معطى- (87) انتهاكاً، كان أبرزها مقتل الشاب أحمد فاخوري وإصابة آخر برصاص شرطة الاحتلال في مدينة الناصرة بتاريخ 15/10/2022، كما قُتل الشاب زاهي محمد لطفي جربان وأصيب شقيقه بجروح خطيرة، وكلاهما في العشرينيات من عمريهما، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل عناصر الشرطة في منطقة جسر الزرقاء في الداخل المحتل.
وتنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات الاعتقال (30) عملية، و(17) عمليات اعتداء، و(2) إبعاد، و(5) تضييق وتمييز عنصري، و(7) عملية اقتحام، و(1) تهويد، و(2) قتل، و(1) إطلاق نار، و(1) قمع مظاهرات، و(2) محاكمة تعسفية، و(1) حبس منزلي، إضافة إلى حالتين تم فيها ملاحقة نشطاء.
بالتزامن مع ذلك، استمرت سلطات الاحتلال في عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (13) منازل، كما بلغ عدد الممتلكات المصادرة (3) منشأة.
وتعتبر منطقة النقب المحتلة، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (24) انتهاكاً، يليها مدينة أم الفحم المحتلة، بواقع (13) انتهاكاً.
Loading...
Reload document 
Open in new tab