لا يزال انتشار الجريمة وازدياد حالة الفلتان وفوضى نشر السلاح، يشكل خطراً مطّرداً على فلسطينيي الداخل المحتل، في ظل سياسة واضحة الأهداف يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بغية إضعاف الفلسطينيين وإبقائهم تحت سيطرة الاحتلال الأمنية، وتفكيك المجتمع الفلسطيني وتدميره من الداخل.
ففي الشهر المنصرم، بلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 بحسب ما أحصاه مركز المعلومات الفلسطيني – معطى – (64) عملا إجراميا، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وأعمال عنف.
كما رصد -معطى- (54) جريمة إطلاق نار، أدت إلى مقتل (5) فلسطينيين وإصابة (45) آخرين.
وبحسب الإحصاءات فقد بلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (8، 11) جريمة على التوالي، أدت إلى إصابة (18) فلسطينيا.
وسجلت الجليل المحتلة النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها النقب المحتل، حيث بلغت (15، 11) جريمة على التوالي.