article_photo

عودة العمليات الاستشهادية والسيارات المفخخة، 697 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة الغربية خلال شهر أغسطس2024

شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر أغسطس/آب المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (697) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل (5) وإصابة (42) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.

وشملت أعمال المقاومة (65) عملية إطلاق نار و(72) اشتباكا مسلحا، نفذت (47، 35) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (84) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.

وكانت أولى العمليات النوعية بالضفة في الرابع من شهر أغسطس، حيث نفذ الشهيد عمار رزق عودة -من سلفيت- عملية طعن في مستوطنة حولون بالداخل المحتل أدت لمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة.

وفي 11/8 أطلقت سيارة مسرعة النار في موقعين، الأول قرب مستوطنة "روتم" ما أدى لمقتل أحد جنود الاحتلال، والموقع الثاني قرب مستوطنة "محولا" حيث أصيب مستوطن آخر بجروح، وتبنت العملية كتائب القسام.

كما نفذ مقاوم عملية بـ"مستوطنة كدوميم" عبر ضرب مجند من قوات الاحتلال بـ"شاكوش" وأصابه بجراح خطيرة برأسه أدت لمقتله ، ثم استولى على مركبة مستوطن وانسحب بها من المكان في 18/8.

وفي حدث نوعي زلزل "تل أبيب"، نفذت المقاومة في الضفة أولى العمليات الاستشهادية في معركة طوفان الأقصى، حيث قام الاستشهادي جعفر منى -من نابلس- بعملية تفجير فدائية ضخمة في "تل أبيب" أسفرت عن إصابة مستوطن، لتعيد مشهد العمليات الاستشهادية في الانتفاضتين الأولى والثانية بتاريخ 18/8، وتبنت العملية كتائب القسام وسرايا القدس.

أتبع العملية بتاريخ 31/8 تنفيذ مقاومان عمليتان بطوليتان بالتزامن، حيث تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة "غوش عتصيون" بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم "غال ريتش" قائد لواء "عتصيون" في جيش العدو.

بينما استطاع الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحام مغتصبة "كرمي تسور" عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة.

واختتمت المقاومة شهر أغسطس باستهداف وقتل قائد فرقة القناصة المشاركة في اجتياح شمال الضفة من جيش الاحتلال وإصابة 4 آخرين في حي الجابريات بمدينة جنين.

كما رصد -مركز معطى- (2) عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (85) عملية، و(6) عمليات إعطاب آليات عسكرية، و(3) عملية إحراق مواقع عسكرية.

وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (52) مظاهرة، و(321) عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(22) عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و(48) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (81، 57، 34) على التوالي.
على صعيد غزة:
اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 706 من جنوده منهم 376 خلال الاجتياح البري، وإصابة 12500 آخرين، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.

وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في الجبهتين الجنوبية والشمالية الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1570 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.

كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 290 من تحشدات وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد عن 335 قوة راجلة، 38 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 144 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.

#الوسوم:
# مقاومة