شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (477) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى إصابة (28) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
وشملت أعمال المقاومة (95) عملية إطلاق نار واشتباكا مسلحا، نفذت (49) عملية منها في جنين.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (32) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
ونفذ الشهيد حارث جبارة -من قرية دير الغصون بطولكرم- عملية دهس عند مدخل مستوطنة "شيلو" قرب رام الله بتاريخ 6/11/2024، أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين، وارتقاء المنفذ.
وفي 11/11/2024 أصيب (4) من جنود الاحتلال في عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، وانسحاب المنفذ من المكان.
أعقبها عملية دهس أخرى، قرب قرية دير قديس غرب رام الله، حيث باغت مقاوم بمركبته جنديين إسرائيليين، وقام بدهسهما، ما أدى لإصابتهم بجروح، وبعد ساعات قليلة من عملية الدهس، أعلن جيش الاحتلال اعتقال المنفذ.
كما أصيب جنديين اثنين بعملية دهس نفذها مقاوم قرب بلدة بني نعيم في الخليل بتاريخ 26/11/2024، وانسحب المنفذ من المكان.
واختتم الشهيد سامر محمد حسين -46 عاما من قرية عينبوس جنوب نابلس- شهر نوفمبر بعملية إطلاق نار تجاه حافلة للمستوطنين قرب سلفيت في 29/11/2024، أسفرت العملية عن إصابة (9) مستوطنين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد -مركز معطى- (2) عملية طعن أو محاولة طعن، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (69) عملية، و(3) إعطاب آليات عسكرية، و(3) إسقاط طائرات استطلاع، و(1) حرق مركبات وآليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (21) مظاهرة، و(256) عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(5) عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و(18) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (95، 24، 22) على التوالي.
على صعيد غزة:
اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 808 من جنوده منهم 478 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في جميع جبهات القتال الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1740 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 318 من تحشدات وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد عن 366 قوة راجلة، 66 غرف قيادة عسكرية متقدمة، 59 قواعد عسكرية، 40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.
