تفاصيل أبرز الأحداث (القدس)
# | وصف الحدث | ||||
---|---|---|---|---|---|
1 | 2024-07-11 (الخميس) | القدس | حزما | مواجهات | اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حزما قرب مدينة القدس |
2 | 2024-05-23 (الخميس) | القدس | العيزرية | مواجهات | جنود الاحتلال يطلقون قنابل الغاز تجاه المواطنين خلال مواجهات اندلعت ببلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. |
3 | 2024-09-07 (السبت) | القدس | أبو ديس | عبوات ناسفة | شبان يلقون قنبلة يدوية الصنع "كوع" نحو معسكر لقوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة. |
4 | 2024-01-17 (الأربعاء) | القدس | حزما | صد مستوطنين | تصدى شبان للمستوطنين بإلقاء الحجارة نحو مركباتهم قرب حزما شمال شرق القدس |
5 | 2024-05-16 (الخميس) | القدس | الرام وضاحية البريد | مواجهات | قوات الاحتلال تقتحم بلدة الرام شمال القدس وتطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي بكثافة صوب طلبة المدارس. |
6 | 2024-09-15 (الأحد) | القدس | القدس (بيت المقدس) | عمليات طعن | تنفيذ عملية الطعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة، والتي أدت بإصابة جندي بجروح و استشهاد المنفذ "زياد أبو صبيح (33 عاماً)" من منطقة عرعرة بالداخل المحتل. |
7 | 2024-10-19 (السبت) | القدس | الرام وضاحية البريد | مواجهات | اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة الرام في القدس المحتلة. |
8 | 2024-04-09 (الثلاثاء) | القدس | العيسوية | إطلاق نار | أطلق مقاومون النار على قوة عسكرية قرب مدخل العيساوية في القدس. |
9 | 2024-04-22 (الاثنين) | القدس | القدس (بيت المقدس) | عمليات دهس | إصابة ثلاثة من المستوطنين في عملية دهس في القدس، والعثور على سلاح كارلو في المكان بعد انسحاب المنفذين من المكان. |
10 | 2024-09-06 (الجمعة) | القدس | عناتا | عبوات ناسفة | شبان يستهدفون آليات الاحتلال بكوع في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. |
- « السابق
- 1
- ...
يظهر 1 إلى 10 من 149 نتيجة
سبب التسمية
أوّل اسم ثابت لمدينة القدس هو "أورسالم" الذي يظهر في رسائل تل العمارنة المصرية، ويعني أسس سالم؛ وسالم أو شالم هو اسم الإله الكنعاني حامي المدينة،[27] وقيل مدينة السلام.[28] وقد ظهرت هذه التسمية مرتين في الوثائق المصرية القديمة: حوالي سنة 2000 ق.م و 1330 ق.م،[29][30][31] ثم ما لبثت تلك المدينة، وفقًا لسفر الملوك الثاني، أن أخذت اسم "يبوس" نسبة إلى اليبوسيون،[32] المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعني بالكنعانية مرتفع. تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسي "ملكي صادق" أنه هو أول من بنى يبوس أو القدس، وكان محبًا للسلام، حتى أُطلق عليه "ملك السلام" ومن هنا جاء اسم المدينة وقد قيل أنه هو من سماها بأورسالم أي "مدينة سالم".[33] ظهر الاسم "أورشليم" أوّل ما ظهر في الكتاب المقدس، وفي سفر يشوع تحديدًا، ويقول الخبراء اللغويون أنه عبارة عن نحت، أي دمج، لكلمتيّ أور، التي تعني "موقع مخصص لعبادة الله وخدمته"،[34] والجذر اللغوي س ل م، الذي يعني على ما يُعتقد "سلام"، أو يشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، وهو إله الغسق.[35][36][37] أطلق العبرانيون على أقدم الأقسام المأهولة من المدينة اسميّ "مدينة داود" و"صهيون"، وقد أصبحت هذه الأسماء ألقاب ونعوت للمدينة ككل فيما بعد بحسب التقليد اليهودي. حُرّف اسم القدس من قبل الإغريق خلال العصر الهيليني، فأصبح يُلفظ "هيروسليما" (باليونانية: Ἱεροσόλυμα)، وعند سيطرة الإمبراطورية الرومانية على حوض البحر المتوسط، أطلق الرومان على المدينة تسمية "مستعمرة إيليا الكاپيتولينيّة" (باللاتينية: Colonia Aelia Capitolina) سنة 131 للميلاد. في بعض الرسائل الإسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وخصوصًا في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إلياء" أو "إيليا" وهو على ما يبدو اختصار لاسمها اللاتيني. ذُكرت المدينة في فترة لاحقة من القرون الوسطى باسم "بيت المقدس"، وهو مأخوذ من الآرامية בית מקדשא بمعنى "الكنيس".[38] ولا يزال هذا الاسم يُستخدم في بعض اللغات مثل اللغة الأوردوية، وهو مصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة. أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يكون اختصارًا لاسم "بيت المقدس" أو لعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يُقال "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس". عرض أقل
الموقع الجغرافي
تقع مدينة القدس في وسط فلسطين، وتبعد نحو 60 كيلومترا شرق البحر المتوسط وحوالي 35 كيلومترا غرب البحر الميت، و250 كيلومترا شمالا عن البحر الأحمر، وتبعد عن عمّان 88 كيلومترا غربا، وعن بيروت 388 كيلومترا جنوبا وعن دمشق 290 كيلومترا جنوب غرب.
الوضع الاقتصادي
تاريخياً، وبسبب بعدها عن الموانئ الرئيسية في يافا وغزة، كان اقتصاد القدس يتغذى بالكامل تقريباً من الحجاج. لا تزال المناطق الدينية في القدس تستخدم كأكثر الأماكن السياحية المفضلة اليوم. منذ عام 1967، ظل شرق القدس اقتصاديا متخلفا مقارنة بالغرب. كانت سياسات إدارة الاحتلال فيما يتعلق بالمناطق التي يعيش فيها المسلمون فعالة فتصادر ممتلكات المسلمين لأسباب مختلفة والضرائب المرتفعة المطبقة زادت الوضع الاقتصادي سوءا للمسلمين في القدس. ورغما عن ذلك فإن عدد البيوت العربية التي تحوي على موظفين (76.1%) مقارنة بما تحويه البيوت اليهودية (66.8%) معدل البطالة في القدس أعلى من المتوسط الشعبي (9.0٪) ولكن بالإضافة إلى ذلك، فإن الفقر في المدينة في تزايد في السنوات الأخيرة. 80٪ من الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس يعيشون في فقر. وقد ازداد معدل الفقر هذا في السنوات الأخيرة أحد أسباب ذلك، الوضع القانوني للفلسطينيين في القدس. وفي عام 2006، بلغ متوسط الدخل الشهري في القدس 5940 ليرة تركية (1410 دولارات)، أي أقل من 1350شيكل من تل أبيب. بموجب قانون تم تبنيه تحت رعاية بريطانيا (1917-1948)، كان يجب بناء جميع المباني من حجر القدس. وهكذا، فإن تاريخ المدينة الفريد والمظهر الجمالي سيتم الحفاظ عليها. وكجزء من هذا، لا يتم دعم التصنيع في المدينة كثيراً. تم استخدام 2 ٪ من المدينة للمنشآت الصناعية. ومع ذلك، فإن مساحة المنطقة الصناعية في تل أبيب تبلغ ضعف حجمها في القدس. أما في حيفا، المنطقة الصناعية أكبر 7 مرات من القدس. يعمل 8.5٪ فقط من موظفي القدس في قطاعات الإنتاج. على الرغم من أن تل أبيب تعتبر المركز المالي لإسرائيل، إلا أن شركات التكنولوجيا العالية التي انتقلت إلى القدس بدأت تظهر تأثيرها على اقتصاد المدينة. المنطقة الصناعية في شمال القدس هي موطن لأكبر الشركات خلال غزو إسرائيل. منذ قيام الدولة الإسرائيلية، كانت القدس أكبر مؤسس لاقتصاد الدولة. تخلق الدولة فرص عمل جديدة وتخلق حوافز في القدس
تاريخ المنطقة
يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك واحدة من أقدم مدن العالم، وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ، فقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة. فسماها الكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد "أورساليم"، وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوراة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم "إيلياء" ومعناه بيت الله. خضعت المدينة للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 قبل الميلاد، ثم للحكم اليهودي الذي دام 73 عاما، فقد استطاع النبي داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 قبل الميلاد وسماها "مدينة داود" وشيد بها قصرا وعدة حصون، ودام حكمه أربعين عاما، ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاما.وفي عام 586 قبل الميلاد، احتلها الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل، بمن فيهم الملك صدقيا نفسه. استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 قبل الميلاد، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة حتى استولى عليها قائد الجيش الروماني بومبيجي عام 63 قبل الميلاد وضمها إلى الإمبراطورية الرومانية. في عام 326 للميلاد نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة، فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة. انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 للميلاد إلى قسمين متناحرين، مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة 614-628 للميلاد، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636 للميلاد. في عام 621 للميلاد تقريبا شهدت القدس زيارة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أُسري به ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرجَ به إلى السماوات العلى. وفي عام 15 للهجرة (636 للميلاد) دخلها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر مفاتيح المدينة بنفسه، فجاء عمر وكتب معهم "العهدة العمرية"، وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية، وغيَّر اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي، واهتم بها الأمويون ومن بعدهم العباسيون، وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين، ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان. وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، ثم خضعت لحكم السلاجقة حتى عام 1071 للميلاد. وفي ديسمبر/كانون الأول 1917 سقطت القدس بيد الجيش البريطاني بعد البيان الذي أذاعه الجنرال ألنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920- 1948)، ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها، خاصة بعد وعد بلفور عام 1917. وفي عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 1948 أعلن ديفد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها إلى سلطان الاحتلال الإسرائيلي. وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب متلفز من البيت الأبيض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إنه وجه أوامره للبدء بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وأضاف "قررت أن الوقت حان لأن نعلن رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، ووقع بعد ذلك ورقة رسمية. وأثارت خطوة ترمب موجة من الانتقادات الداخلية والخارجية، ودعت فصائل فلسطينية إلى انتفاضة جديدة ردا على القرار الأميركي.
التعداد السكاني
2017 | 2018 | 2019 | 2020 | 2021 | 2022 | 2023 | 2024 | 2025 | 2026 |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
431,706 | 441,585 | 451,584 | 461,666 | 471,834 | 482,064 | 492,340 | 502,625 | 512,937 | 523,257 |