تواصلت أعمال المقاومة في الداخل الفلسطيني المحتل خلال شهر مايو/أيار الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (55) عملاً مقاوماً شعبياً، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، كان أعلاها في أم الفحم بواقع (9) أعمال مقاومة شعبية.
كما تم رصد (12) حالة رباط في المسجد الأقصى، و(29) مظاهرة، و(13) فعاليات شعبية، و(1) مواجهات، وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الداخل المحتل.
وتواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث بلغ ما تم رصده من قبل -معطى- (94) انتهاكاً، تنوعت ما بين إبعاد واعتقال واستدعاءات وأحكام تعسفية، إضافة لاعتداءات المستوطنين وإطلاق النار تجاه فلسطينيو الداخل المحتل.
وشهدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل تنوعاً ملحوظاً، حيث بلغت عمليات الاعتقال (20) عملية، و(5) قمع مظاهرات،و(2) اقتحامات، و(3) محاكمات تعسفية، و(2) إبعاد، و(7) اعتداء وإطلاق نار، و(1) استدعاءات.
بالتزامن مع ذلك، واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (53) منازل؛ فضلا عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.
وقامت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8/5/2024، بهدم مساكن قرية وادي الخليل المكونة من (47) منزلاً تعود لعائلة أو عصا، فيما شردت السلطات الإسرائيلية العائلات، دون إيجاد بديل لهم، وكان يسكن قرية وادي الخليل نحو (500) مواطن بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
وتقع قرية وادي الخليل -مسلوبة الاعتراف- بالقرب من قرية أم بطين في النقب، وهدمت الآليات الإسرائيلية القرية، بحجة توسعة شارع رقم (6) على أنقاض القرية، وبالتالي بات أهالي القرية دون مأوى.
ويعتبر النقب المحتل الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (53) انتهاكاً، يليه مدينة حيفا المحتلة، بواقع (20) انتهاكاً.