article_photo

أكثر من 188 حالة هدم وتدمير للممتلكات في الضفة والقدس خلال شهر يونيو 2024

تواصلت انتهاكات
وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
المحتلة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، تزامنا مع استمرار معركة طوفان الأقصى، وما
يرتكبه من جرائم ومجازر جماعية وتطهير عرقي ضد المواطنين في قطاع غزة
 منذ السابع من أكتوبر لعام
2023 المنصرم
، حيث بلغ عدد ما
رصده قبل مركز معلومات فلسطين – معطى – من انتهاكات في الضفة والقدس (3080)
انتهاكاً.

وتصاعدت عمليات هدم
المنازل وتدمير الممتلكات التي نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين
خلال شهر يونيو  المنصرم، حيث بلغت (188) عملية
هدم وتدمير للممتلكات، تركزت غالبيتها في الخليل ونابلس وأريحا بواقع (57، 36، 25)
على التوالي.

كما استمرت آلة القتل
الإسرائيلية، حيث قتلت قوات الاحتلال والمستوطنون خلال الشهر (36) مواطناً في
الضفة والقدس،  كما بلغ عدد المصابين (204)
مصابا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما بلغت عدد
عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (155) عملية.

كما نفذت قوات الاحتلال
خلال شهر يونيو المنصرم عدة عمليات اغتيال نفذتها قوات خاصة تابعة للاحتلال في
مدينة قلقيلية ومخيم بلاطة بنابلس.

كما اغتالت قوات
الاحتلال المطارد سعيد عزت سعيد جابر  بقصف
جوي لمنزل في حارة المنشية بمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

وفي القدس، بلغ عدد
حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال ضد المقدسيين (58) اعتقالا، من بين (678)
عملية اعتقال في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد
الأقصى (4590) مستوطنا.

كما واصلت سلطات الاحتلال
أعمالها الاستيطانية في عدة مناطق بالضفة، حيث بلغت عدد الأنشطة الاستيطانية (12) أنشطة
استيطانية، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات
استيطانية؛ فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون (151) اعتداءً.

وبلغ عدد الاعتداءات
على دور العبادة والمقدسات (21) اعتداءً، وعدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (60)
منطقة، بينما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (518)
حاجزاً.

وخلال تلك الفترة
كانت مناطق نابلس والخليل ورام الله، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية، بواقع
(534، 523، 483) انتهاكاً على التوالي.

على صعيد غزة:

أسفر ت المجازر المروعة التي
ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين والعائلات -منذ بداية معركة طوفان الأقصى- عن
استشهاد ما يزيد عن 37900 قرابة 70% منهم من النساء والأطفال والمسنين، إضافة إلى
أكثر من 10000 مواطنا مفقودا، كما أصيب ما يزيد عن 87060 ألف مواطن 75% منهم من
النساء والأطفال، الى جانب نزوح 2 مليون من الأماكن التي تم تدميرها واستهدافها.

وعلى صعيد الأبنية السكنية،
تضررت أكثر من 591 ألف وحدة سكنية، منها 138 ألف غير صالحة للسكن، إثر القصف الجوي
المستمر  لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على
أحياء قطاع غزة.

ونفذ الاحتلال الدموي ما يزيد
عن 3344 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، إضافة إلى ما يزيد عن 7 مقابر جماعية أقامها
الاحتلال داخل المستشفيات، تم انتشال ما يزيد عن 520 شهيدا منها.

وعلى صعيد القطاع الصحي، لم
تسلم المستشفيات والمنشآت والكوادر الصحية من جرائم الاحتلال، حيث ارتقى 500 شهيدا
من الكادر الصحي، وتم اعتقال 310 آخرين.

وقام الاحتلال باستهداف 258
منشأة صحية، 161 منها مؤسسة صحية خرجت عن الخدمة كليا، 64 مركز صحي خرج عن العمل
بشكل كامل، كما تم قصف 33 مشفى وخرجوا عن الخدمة كليا.

و لاحقت صواريخ طائرات الاحتلال
سيارات الإسعاف، حيث تم استهداف 131 سيارة اسعاف كانت تقوم بعملها في نقل الشهداء
والجرحى إلى المشافي، وخرجت عن الخدمة كليا، إضافة إلى انهيار المنظومة الصحية
بشكل كامل منذ أكتوبر العام الماضي.

وعلى صعيد قطاع التعليم، تعرضت 435
مؤسسة تعليمية للقصف، ما يزيد عن 112 منها خرجت عن الخدمة وتدمرت بشكل كامل، كما
ارتقى ما يزيد عن 429 شهيدا من الكادر التعليمي، و6649 طالبا من مختلف المراحل
التعليمية، إثر المجازر المستمرة من قبل الاحتلال في القطاع.



































كما تم استهداف الكوادر الصحفية
والمؤسسات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتقى 153 صحفي وإعلامي
فلسطيني بقصف الاحتلال، كما أصيب 20 صحفيا، واعتقل 80 آخرون، إضافة إلى تدمير 182
مؤسسة إعلامية ومقار صحفية، ما يزيد عن 85 منها تدمرت بشكل كلي.