يشهد الداخل الفلسطيني المحتل، تفشيا لجرائم القتل، فضلا عن إطلاق النار وأعمال العنف، التي لم يسبق لها مثيلا من قبل، حيث أخذت ظاهرة العنف والجريمة منذ تولي بن غفير منصبه في وزارة الأمن القومي منحى تصاعديا خلال أشهر الحرب على غزة، كما حدثت أيضا زيادة في جرائم القتل لأسباب إجرامية وجنائية في مدن وبلدات الداخل المحتل.
وبلغت جرائم القتل خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، حسب ما رصده مركز معلومات فلسطين -معطى-، (22) جريمة قتل، أبرزها جريمة قتل الشابة سميّة عماش عيسى (27 عامًا) وإلقاء جثّتها في بئر ببلدة جسر الزرقاء في 1/6/2024.
كما تعرض الطفل عمر محمد الأعسم -من قرية خربة الوطن- لجريمة إطلاق نار بالقرب من مفرق ساره بالنقب أدت إلى مقتله بتاريخ 13/6/2024.
تبعها جريمة قتل أحمد عاطف أبو غظية (15 عاما) الذي تعرض لجريمة طعن في شجار وقع في مدينة رهط بمنطقة النقب وذلك في 29/6/2024.
وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 (34) عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وحالات طعن وتفجير وأعمال عنف، رصد منها مركز -معطى- (18) جريمة إطلاق نار، و(12) جريمة عنف، و(1) جريمة طعن، و(3) جرائم تفخيخ مركبات بعبوات ناسفة في الداخل المحتل.
وسجل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، حيث بلغت (7) جرائم، أعقبه النقب المحتل، بواقع (5) جرائم.