يشهد الداخل الفلسطيني المحتل، تفشيا لجرائم القتل، فضلا عن إطلاق النار وأعمال العنف، التي لم يسبق لها مثيلا من قبل، حيث أخذت ظاهرة العنف والجريمة منذ تولي بن غفير منصبه في وزارة الأمن القومي منحى تصاعديا خلال أشهر الحرب على غزة، كما حدثت أيضا زيادة في جرائم القتل لأسباب إجرامية وجنائية في مدن وبلدات الداخل المحتل.
وبلغت جرائم القتل خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب ما رصده مركز معلومات فلسطين -معطى-، (38) جريمة قتل، أبرزها جريمة قتل الطفلة سهام مصراتي (11 عامًا) والشابة مي عيسى (29 عامًا) في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة كفر قاسم، فجر اليوم، الثلاثاء، فيما أُصيب عدي مصراتي (17 عامًا)، شقيق سهام، بجروح خطيرة. بالإضافة إلى إصابة فتاة أخرى، في 22/10/2024.
كما قتلت الشابة رؤيا شعبان في الرابعة والعشرين من عمرها، إثر إصابتها بإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد، وهي أم لثلاثة أبناء . بتاريخ 25/10/2024.
وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 (38) عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وحالات طعن وتفجير وأعمال عنف، رصد منها مركز -معطى- (35) جريمة إطلاق نار، و(2) جريمة عنف، و(1) جريمة حرق سيارة في الداخل المحتل.
وسجل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، حيث بلغت (13) جريمة.