انقضى عام 2024 على سلسلة من الأحداث البارزة، والعديد من التطورات النوعية والغير مسبوقة في تاريخ القضية الفلسطينية، ولا سيما في الضفة الغربية، حيث أظهرت تلك التطورات الميدانية إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن حقوقه المشروعة. وهو ما وثقه مركز معلومات فلسطين "معطى"، الذي رصد مئات عمليات المقاومة النوعية والشعبية، التي أسفرت عن مقتل (48) إسرائيليا وإصابة أكثر من (386) آخرين.
وتعكس أرقام هذا التقرير السنوي تصاعد المواجهات وحالة الاشتباك المسلح الدائم مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وتغلبّها على محاولات الاحتلال الرامية لتحييدها عن مشهد المقاومة والإسناد لقطاع غزة خلال العام 2024 والتي شهدت توسعاً لرقعة معركة طوفان الأقصى، المستمرة حتى وقت إصدار هذا التقرير. حيث لا تزال المقاومة تثخن في الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة وتصد عدوانه وتحبط مخططاته لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
ورصد مركز معلومات فلسطين -معطى-، خلال عام 2024 المئات من الأعمال المقاومة النوعية، منها (1143) تنوعت ما بين اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق نار، و(31) عملية طعن أو محاولة طعن، و(21) عملية دهس أو محاولة دهس.
عملية حي الجابريات بجنين كانت باكورة العمليات المؤثرة خلال العام المنصرم، والتي أدت لمقتل مجندة وإصابة (3) جنود وضباط إسرائيليين من وحدة ماجلان بينهم (2) صنفت أنها خطيرة، عبر تفجير المقاومة عبوة ناسفة في وحدة خاصة لجيش الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين في 7-1-2024.
وفي 12/01 تسلل (3) مقاومون إلى مستوطنة "أدورا" المقامة على أراضي قرية ترقوميا غرب الخليل، منفذين عملية اقتحام وإطلاق نار ، أدت لإصابة مستوطن واستشهادهم، والشهداء هم: إسماعيل أحمد أبو جحيشة (19 عامًا)، ومحمد عرفات أبو جحيشة (15 عامًا) وعدي إسماعيل أبو جحيشة (16 عامًا) ثلاثتهم أبناء عمومة.
وبتاريخ 15/01 نفذ المقاومان أحمد زيدات ومحمود زيدات -من بلدة بني نعيم بالخليل- عملية دهس وطعن مزدوجة، في رعنانا شمال "تل أبيب" في الداخل المحتل، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وجرح (20) آخرين بينها خطيرة.
وفي 29/01 نفذ الشهيد وسيم أبو الهيجاء عملية دهس استهدفت جنود الاحتلال في حيفا بالداخل المحتل، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجراح وصفت بالخطيرة وارتقاء المنفذ.
وفي 16/2 نفذ الشهيد فادي جمجوم "37 عاماً" – من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة – عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي في غلاف غزة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، وارتقاء المنفذ.
وفي 22/2 نفذ (3) مقاومين عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيم بالقدس المحتلة أسفرت عن مقتل جندي وجرح (7) مستوطنين آخرين واستشهاد اثنين من المنفذين؛ هم محمد زواهرة وأحمد الوحش، واعتقال المنفذ الثالث بعد إصابته بنيران الاحتلال؛ وهو الأسير كاظم زواهرة.
وبتاريخ 29/2 نفذ الأسير المحرر وأحد ضباط شرطة السلطة الفلسطينية، محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عاماً) من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة عملية إطلاق نار في محطة وقود قرب مستوطنة "عيلي" جنوبي نابلس أسفرت عن مقتل "إسرائيليين" اثنين، وارتقاء المنفذ.
وفي 8/3 أصيب (4) من جنود الاحتلال، (2) منهم بجراح خطيرة؛ بانفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" جنوب جنين، وقد تبنت العملية كتيبة جنين.
ونفذ الشهيد الفتى مصطفى طالب الوهادنة (17 عاماً) -من قرية الولجة غرب بيت لحم-، عملية طعن على حاجز النفق غربي بيت لحم أسفرت عن إصابة جندي وجندية.
وفي 16/3 نفذ الشيخ محمود نوفل -إمام مسجد القاسم في الخليل- عملية إطلاق نار من المقبرة الإسلامية في الخليل، استهدفت الحي اليهودي في المدينة، وقد أصيب المقاوم برصاص قوات الأمن الإسرائيلي، وقد منع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده، وقام الاحتلال باحتجاز جثمانه.
وفي عملية استخباراتية معقدة، قام الشهيد زياد حمران (30 عاماً) -من قرية الهاشمية قضاء جنين-، بتنفيذ عملية نوعية ضد عنصرين من جهاز الشاباك الإسرائيلي بتاريخ 19/3، حيث قام باستدراجهما إلى أحد الأحراش قرب بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وأطلق النار صوبهما من مسافة قصيرة ما أدى لإصابة أحدهما بجروح خطيرة للغاية والآخر بجروح خطيرة فيما أعلن عن استشهاد المنفذ واحتجاز جثمانه.
كما قتل جندي من وحدة دوفدوفان وأصيب (6) آخرين، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "دوليف" في رام الله، نفذها الشهيد مجاهد بركات منصور (32 عاماً) -من قرية دير ابزيغ غرب محافظة رام الله بتاريخ 22/3.
ونفذ المقاوم الأسير محمد السعدي بتاريخ 28/3، عملية إطلاق نار على أربع مركبات للمستوطنين على شارع رقم (90) بالقرب من منطقة العوجا بمحافظة أريحا، كانت إحداها حافلة مستوطنين، أسفرت عن إصابة (3) مستوطنين بجروح، أحدهم خطيرة واثنين آخرين في حالة طفيفة، وتم اعتقال السعدي من قبل قوات الاحتلال بعد (3) أيام من المطاردة.
وقام الشهيد مؤمن فايز المسالمة (21 عاما) -من دورا جنوب الخليل- بتنفيذ عملية طعن استهدفت (3) إسرائيليين في منطقة "غان يفني" شرق أسدود بالداخل المحتل، وإصابتهم بجروح خطيرة بتاريخ 31-3-2024.
وفي 3/4 أصيب (4) من عناصر شرطة الاحتلال، إحداها خطيرة، بعملية دهس في "كوخاف يائير" قرب قلقيلية، نفذها الشهيد وهب شبيطة من الطيرة بالداخل المحتل.
ونفذ مقاومين من الخليل عملية إطلاق نار، أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح في 6/4، واعتقال المنفذين بعد مطاردتهم من قبل قوات الاحتلال.
وفي رام الله، بتاريخ 12/4، عثر الاحتلال على جثة مستوطن مقتولا قرب قرية المغير، وقد أعلن الاحتلال اعتقال المنفذ، أحمد دوابشة (21 عاما) بعد عشرة أيام من المطاردة.
وفي 19/4، تصدت المقاومة لاجتياح قوات الاحتلال لمخيم نور شمس بطولكرم، الذي استمر أكثر من 60 ساعة متواصلة، شهد فيها المخيم عمليات إطلاق نار وعبوات ناسفة وكمائن أعدها المقاومة للتصدي لجنود الاحتلال، أسفرت عن إصابة (9) جنود، أحدهم ضابط، واثنان منهم من حرس الحدود.
كما نفذ مقاومون في 22/4، عملية دهس في القدس، أسفرت عن إصابة (3) مستوطنين، وانسحاب المنفذين، كما عثر على سلاح "كارلو" في مكان العملية.
وقام الشهيد حسن سكلانين -تركي الجنسية-، شهر إبريل، بتنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة، استهدفت جنود الاحتلال، أسفرت عن إصابة جندي وارتقاء المنفذ بتاريخ 30-4-2024.
وفي 5/5 نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية في بلدة دير الغصون شمال شرق طولكرم استهدفت خلية تابعة لكتائب القسام، استمرت الاشتباكات المسلحة قرابة (15) ساعة، أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال، واستشهاد (4) مقاومين.
وإثر الاشتباك كشفت كتائب القسام عن خليتها في طولكرم، والتي نفذت عدة عمليات نوعية ومركبة، أبرزها عملية بيت ليد المركبة في 2/11/2023، والتي قامت الخلية خلالها بتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه مركبة للمستوطنين، أعقبها عملية استدراج وتفجير عبوة ناسفة بجنود الاحتلال أسفرت عن مقتل (2) وإصابة (4) من جنود الاحتلال والمستوطنين.
كما نفذت الخلية عملية إطلاق نار استهدفت حافلة للمستوطنين قرب النبي الياس شرق قلقيلية أسفرت عن إصابتين أحدها خطيرة.
وكشفت كتائب القسام عن ثلاثة من شهدائها، وهم علاء شريتح قائد الكتائب في طولكرم، والقائد عدنان سمارة، وتامر فقها، وهو أحد منفذي عمليتي بيت ليت والنبي إلياس، فيما كشفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن انتماء الشهيد الرابع وهو الشهيد آسال بدران، شقيق القائد المهندس فواز بدران، من كتائب القسام، والذي استشهد عام 2001 في انتفاضة الأقصى.
وفي 29/5 قام مقاومون بزرع عبوة ناسفة وتفجيرها في قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس، أسفرت العملية عن إصابة (3) من الجنود بجراح متوسطة.
وفي ذات اليوم، قام مقاوم بتنفيذ عملية دهس عند حاجز عورتا في نابلس أسفرت عن مقتل جنديين في صفوف الاحتلال.
وفي 22/6 قُتل مستوطن عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبته في مدينة قلقيلية.
كما نفذت المقاومة كمينا بعبوات ناسفة في مدينة جنين في 27/6، أسفر عن مقتل قائد فرقة القناصين بجيش الاحتلال وإصابة 22 آخرين بينهم 2 بحالة خطيرة ، وإعطاب آلية عسكرية في سهل مرج ابن عامر قرب جنين.
وفي مطلع شهر يوليو/2024، نفذت المقاومة في مخيم نور شمس بطولكرم كمينا بعبوة ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة.
وفي 8/7 نفذ الأسير المحرر إبراهيم منصور، سكان بلدة بدو في القدس، عملية طعن أسفرت عن مقتل أحد عناصر مصلحة السجون قرب القدس، وقد تم اعتقاله من قبل الاحتلال بتاريخ 22/7.
ونفذ الشهيد محمد شهاب من القدس، عملية دهس وإطلاق نار مزدوجة، قرب معسكر "تسيريفين" التابع لجيش الاحتلال في مدينة الرملة بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجراح مختلفة، وارتقاء المنفذ برصاص الاحتلال.
كما نفذت المقاومة في طولكرم بتاريخ 16/7 عملية إطلاق نار نوعية، قرب بلدة بيت ليد، أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين بجراح، أعقبها بتاريخ 17/7 عملية تفجير عبوة ناسفة في سيارة لمستوطنين شرق حرميش في طولكرم، أسفرت عن إصابة 4 مستوطنين بجراح مختلفة، كما نفذت المقاومة كمينا بزرع عبوة ناسفة عند مدخل مستوطنة "عناب" استهدف حالفة للمستوطنين ولم يعلن عنها الاحتلال.
وفي 23/7 نفذت المقاومة كمينا ثلاثيا مركبا قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة في محافظة جنين، أسفر عن إصابة (3) من جنود الاحتلال، حيث تم تفجير عبوة ناسفة بالسياج الفاصل لاستدراج قوات الاحتلال؛ وباغتوا القوة المتقدمة لإصلاح السياج بعبوة ثانية ما أدى إلى إصابة جنديين من أفرادها، ثم قاموا بتفجير عبوة ثالثة بطواقم الإنقاذ التي هرعت لإسعاف الجنود المصابين؛ أدت إلى إصابة ضابط بجيش الاحتلال.
ونفذ الشهيد عمار رزق عودة -من سلفيت- عملية طعن في مستوطنة حولون بالداخل المحتل أدت لمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة في 4/8.
وفي 11/8 أطلقت سيارة مسرعة النار في موقعين، الأول قرب مستوطنة "روتم" ما أدى لمقتل أحد جنود الاحتلال، والموقع الثاني قرب مستوطنة "محولا" حيث أصيب مستوطن آخر بجروح، وتبنت العملية كتائب القسام.
كما نفذ مقاوم عملية بـ"مستوطنة كدوميم" عبر ضرب مجند من قوات الاحتلال بـ"شاكوش" وأصابه بجراح خطيرة برأسه أدت لمقتله، ثم استولى على مركبة مستوطن وانسحب بها من المكان في 18/8.
وفي حدث نوعي زلزل "تل أبيب"، نفذت المقاومة في الضفة أولى العمليات الاستشهادية في معركة طوفان الأقصى، حيث قام الاستشهادي جعفر منى -من نابلس- بعملية تفجير فدائية ضخمة في "تل أبيب" أسفرت عن إصابة مستوطن، لتعيد مشهد العمليات الاستشهادية في الانتفاضتين الأولى والثانية بتاريخ 18/8، وتبنت العملية كتائب القسام وسرايا القدس.
أتبع العملية بتاريخ 31/8 تنفيذ مقاومان عمليتان بطوليتان بالتزامن، حيث تمكن الاستشهادي محمد مرقة من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة "غوش عتصيون" بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم "غال ريتش" قائد لواء "عتصيون" في جيش العدو.
بينما استطاع الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحام مغتصبة "كرمي تسور" عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المستوطنين، قبل أن يفجر مركبته داخل المستوطنة.
وفي 31/8 استهدفت المقاومة قائد فرقة القناصة المشاركة في اجتياح شمال الضفة من جيش الاحتلال وقامت بقتله إضافة إلى إصابة 4 آخرين في حي الجابريات بمدينة جنين.
وفي مطلع شهر سبتمبر/2024 نفذ الشهيد مهند محمود العسود عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا بالخليل، أسفرت عن مقتل 3 من شرطة الاحتلال، وارتقاء المنفذ.
كما نفذ الشهيد ماهر ذياب الجازي في 8/9/2024 ، أردني الجنسية، عملية إطلاق نار، على معبر الكرامة عند الحدود الأردنية الفلسطينية، أسفرت العملية عن مقتل 3 رجال أمن إسرائيليين، وارتقاء المنفذ.
وفي 11/9/2024 نفذ الأسير هايل ضيف الله، من سكان قرية رافات بالقدس، عملية دهس بطولية على حاجز "بيت إيل" شرق رام الله، أسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال، واعتقال المنفذ.
وفي مطلع شهر أكتوبر/2024 نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل ارتقاء مسك شهيدا واعتقال الهيموني بعد إصابته بجراح.
وفي 6/10/2024 نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الأسير أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/10/2024، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/10/2024 نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة، عملية عبور فدائية وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال، وارتقاء المنفذين بتاريخ 18/10.
ونفذ الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- عملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/10/2024، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
ونفذ الشهيد حارث جبارة -من قرية دير الغصون بطولكرم- عملية دهس عند مدخل مستوطنة "شيلو" قرب رام الله بتاريخ 6/11/2024، أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين، وارتقاء المنفذ.
وفي 11/11/2024 أصيب (4) من جنود الاحتلال في عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، وانسحاب المنفذ من المكان.
أعقبها عملية دهس أخرى، قرب قرية دير قديس غرب رام الله، حيث باغت مقاوم بمركبته جنديين إسرائيليين، وقام بدهسهما، ما أدى لإصابتهم بجروح، وبعد ساعات قليلة من عملية الدهس، أعلن جيش الاحتلال اعتقال المنفذ.
كما أصيب جنديين اثنين بعملية دهس نفذها مقاوم قرب بلدة بني نعيم في الخليل بتاريخ 26/11/2024، وانسحب المنفذ من المكان.
ونفذ الشهيد سامر محمد حسين -46 عاما من قرية عينبوس جنوب نابلس- عملية إطلاق نار تجاه حافلة للمستوطنين قرب سلفيت في 29/11/2024، أسفرت العملية عن إصابة (9) مستوطنين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة في 29/11.
واختتمت المقاومة في الضفة عام 2024 بأربع عمليات نوعية، حيث نفذ مقاوم عملية إطلاق نار في بيتا بنابلس في 11/12 أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين بجراح مختلفة في 11/12.
كما نفذ المقاوم الأسير عز سلامة المسالمة من -بيت عوا بالخليل- عملية إطلاق نار بتاريخ 12/12 عند حاجز النفق بالقدس المحتلة، أسفرت عن قتيل إسرائيلي، إضافة إلى إصابات إحداها بجروح متوسطة.
وفي 24/12 استهدفت المقاومة آلية عسكرية من طراز "داڤيد" بعبوة ناسفة في مخيم طولكرم مما أدى إلى إعطابها، وكان في الآلية قائد فرقة الضفة العميد ياكي دولف وقائد لواء جنين وطولكرم العقيد أيوب كيوف الذي أصيب من العبوة.
ومن دير الغصون بطولكرم انطلق المقاوم الأسير إبراهيم شلهوب بتاريخ 27/12، لينفذ عملية طعن في مستوطنة "هرتسيليا" بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح واعتقال المنفذ بعد إصابته برصاص شرطة الاحتلال.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة بجميع أشكالها عام 2023، حيث بلغت عمليات القاء أو زرع عبوات ناسفة (723) عملية، إضافة إلى (105) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(32) عملية إلقاء مفرقعات نارية، و(20) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، في حين كان هنالك (117) عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
في ذات الوقت واصل الشباب الثائر فعاليات المقاومة الشعبية وتصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث شهدت الضفة والقدس (378) مقاومة اعتداء مستوطنين، و(347) مظاهرة ومسيرة شعبية، و(2960) مواجهة بأشكال متعددة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى وتيرة في عمليات المقاومة المؤثرة لا سيما عمليات إطلاق النار والاشتباك مع قوات الاحتلال وتفجير العبوات الناسفة بآلياته، حيث بلغت على التوالي (760، 435، 289).
على صعيد غزة ولبنان:
اعترف الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة بمقتل ما يزيد عن 825 من جنوده، وإصابة ما يزيد عن 12000+ آخرين خلال معارك غزة الضارية، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 130 و1250 جريح إسرائيلي في جيش الاحتلال، خلال التوغل البري في لبنان، إضافة إلى تدمير +59 دبابة ميركافا، و+17 جرافة وآلية وناقلة جند عسكرية.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك الى قيام المقاومة بتدمير ما يزيد عن 1750+ من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها كتائب القسام جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 322 من تحشدات وتجمعات جنود الاحتلال، و 370+ قوة راجلة، 70+ غرف قيادة عسكرية متقدمة، 59+ قواعد عسكرية، 40+ طائرة استطلاع، و 16+ مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.
وأسفر ت المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين والعائلات -منذ بداية معركة طوفان الأقصى- عن استشهاد ما يزيد عن 45541 شهيدا، قرابة 70% منهم من النساء والأطفال والمسنين، إضافة الى إصابة ما يزيد عن 108338 ألف مواطن 75% منهم من النساء والأطفال، الى جانب نزوح 2 مليون من الأماكن التي تم تدميرها واستهدافها.