ظهر خلال تسليم كتائب القسام للأسرى المجندات الأربعة، شعارات على المنصة التي تم توقيع الاستلام عليها، وتعود هذه الشعارات الى فرق قتالية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بالإضافة لشعبة الاستخبارات (أمان).
نستعرض هنا تلك الفرق والوحدات وما تكبدته من خسائر منذ السابع من أكتوبر عام 2023:
الفرقة 162 مدرعات، والتي من أهم ألويتها لواء جفعاتي، وناحال، واللواء 401، وكانت الفرقة 162 قد خسرت في معركة طوفان الأقصى 201 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهم هؤلاء القتلى:
العقيد "جوناثان أهارون" قائد لواء ناحال والذي قُتل في السابع من أكتوبر.
العقيد "إحسان دقسا" قائد اللواء 401 والذي قُتل خلال معارك جباليا في شمال غزة.
الفرقة 36 مشاة ومدرعات وهندسة، والتي من أهم ألويتها لواء جولاني، وكانت الفرقة 36 قد خسرت في معركة طوفان الأقصى 165 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهم هؤلاء القتلى هو العقيد "إسحاق بن باشيت" قائد لواء جولاني والذي قُتل خلال معارك الشجاعية في شمال غزة.
الفرقة 98 النخبة، والتي من أهم ألويتها لواء المظليين ولواء الكوماندوز ولواء الاحتياط لمشاة المظليين النخبة (551)، وكانت الفرقة 36 قد خسرت في معركة طوفان الأقصى 126 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهم هؤلاء القتلى 8 ضباط برتبة رائد (تعادل قائد كتيبة) منهم نائب قائد وحدة النخبة "ماغلان" التابعة للواء الكوماندوز، ونائب قائد الكتيبة 202 في لواء المظليين، وقائد فصيل في وحدة النخبة "شيلداغ" التابعة للواء النخبة 551.
فرقة غزة (143)، والتي من أهم ألويتها لواء (هغيفن) ولواء (قطيف)، وكانت فرقة غزة قد خسرت في معركة طوفان الأقصى 49 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهم هؤلاء القتلى هو العقيد "عساف حميمي" قائد لواء (قطيف) والذي تم أسره من مقر قيادة فرقة غزة في السابع من أكتوبر، لكن الاحتلال إدّعى أنه قُتل وأقام له جنازة رسمية.
شعبة الاستخبارات "أمان"، والتي من أهم وحداتها وحدة النخبة "سيرت متكال"، وكانت الفرقة شعبة الاستخبارات "أمان" قد خسرت في معركة طوفان الأقصى 12 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهم هؤلاء القتلى 4 ضباط برتبة رائد (تعادل قائد كتيبة) منهم نائب قائد مجموعة في وحدة النخبة "سيرت متكال".
جهاز الأمن العام "الشاباك"، والذي كان قد عقد اجتماعاً ليلة السابع من أكتوبر على ضوء معلومات استخباراتية حول مؤشرات على احتمالية وقوع هجوم، لكن الاجتماع أوصى بنهاية المطاف إلى الإكتفاء بإرسال وحدة إلى حدود غزة وعدم رفع حالة التأهب، وعقب معارك السابع من أكتوبر في غلاف غزة اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال "دانيال هاغاري" بمقتل 10 ضباط وجنود من أفراد تلك الوحدة.
