article_photo

تقرير خاص: الشعارات التي ظهرت على منصة تسليم الأسرى في الجزء الثاني من صفقة التبادل الرابعة 01-02-2025

ظهر خلال تسليم كتائب القسام للأسير الثالث "كيث سيجال"، شعارات على المنصة التي تم توقيع الاستلام عليها، وتعود هذه الشعارات الى تشكيلات قتالية عسكرية واستخباراتية تابعة لجيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك).

نستعرض هنا تلك التشكيلات العسكرية والوحدات الاستخباراتية وما تكبدته من خسائر منذ السابع من أكتوبر عام 2023:

فرقة غزة (143)، والتي من أهم ألويتها لواء (هغيفن) ولواء (قطيف)، وكانت فرقة غزة قد خسرت في معركة طوفان الأقصى 49 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهم هؤلاء هو العقيد "عساف حميمي" قائد لواء (قطيف) والذي تم أسره من مقر قيادة فرقة غزة في السابع من أكتوبر، لكن الاحتلال إدّعى أنه قُتل وأقام له جنازة رسمية.

وحدة النسر (414)، وهي وحدة مراقبة الحدود و جمع المعلومات الاستخباراتية عن التهديدات وتزويدها للقوات على الأرض، و تتبع لفرقة غزة ضمن فيلق حماية الحدود، وقد خسرت الوحدة في معركة طوفان الأقصى 24 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، منهم 17 مراقبة "مجندات" ومن أهم هؤلاء القتلى الملازم أول "شير إيلات" قائدة فصيل في الوحدة، بالإضافة إلى أسر 6 مجندات من أفراد الوحدة، إحداهن قُتلت في الأسر جراء القصف الإسرائيلي، و 5 أُفرج عنهن خلال صفقات التبادل السابقة خلال المرحلة الحالية لوقف إطلاق النار.

لواء قطيف (6643)، وهو لواء نظامي يتبع لفرقة غزة، و المسؤول عن حماية مستوطنات جنوب شرق قطاع غزة، وقد خسر اللواء في معركة طوفان الأقصى 7 من الضباط والجنود اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم، ومن أهمهم العقيد "عساف حميمي" قائد لواء (قطيف) والذي تم أسره من مقر قيادة فرقة غزة في السابع من أكتوبر، لكن الاحتلال إدّعى أنه قُتل وأقام له جنازة رسمية، والرائد "يائير كوهين" قائد سرية في الكتيبة (630).

لواء هاغيفن (7643)، وهو لواء نظامي يتبع لفرقة غزة، و المسؤول عن حماية مستوطنات وسط وشمال قطاع غزة، وقد خسر اللواء في معركة طوفان الأقصى 13 ضابطاً وجندياً اعترف جيش الاحتلال رسمياً بمقتلهم وقام بنشر معلوماتهم.

الوحدة (8200)، وهي أكبر وحدة في الجيش الإسرائيلي تتبع شعبة الإستخبارات العسكرية "أمان"، ويتمثل دور الوحدة في التجسس والحصول على معلومات عن العدو ومراقبته وفك الشيفرات لمحادثاته ومراسلاته، وتقديم مخرجات هذه المعلومات الى قيادة الجيش، وقد فشلت هذه الوحدة في القيام بدورها في السابع من أكتوبر ونجحت المقاومة في تضليلها.

الوحدة (9900) وهي وحدة أقل حجماً من الوحدة (8200)، تتبع شعبة الإستخبارات العسكرية "أمان"، ويتمثل دور الوحدة في التجسس والحصول على المعلومات البصرية كالصور الجوية والخرائط وصور الأقمار الصناعية وصور طائرات الاستطلاع، وتقديم مخرجات هذه المعلومات الى الجيش وأجهزة الأمن الأخرى، وفي عام 2021 بدأت الوحدة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في القيام بدورها وبناء بنك أهداف للجيش، وقد فشلت هذه الوحدة في القيام بدورها في السابع من أكتوبر ونجحت المقاومة في تضليلها.

جهاز الأمن العام "الشاباك"، والذي كان قد عقد اجتماعاً ليلة السابع من أكتوبر على ضوء معلومات استخباراتية حول مؤشرات على احتمالية وقوع هجوم، لكن الاجتماع أوصى بنهاية المطاف إلى الإكتفاء بإرسال وحدة إلى حدود غزة وعدم رفع حالة التأهب، وعقب معارك السابع من أكتوبر في غلاف غزة اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال "دانيال هاغاري" بمقتل 10 ضباط وجنود من أفراد تلك الوحدة.