article_photo

"6 قتلى و36 جريحا إسرائيليا" (522) عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة الغربية خلال شهر يناير/2025

استمرت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (522) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل (6) وإصابة (36) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.

شملت أعمال المقاومة (70) عملية إطلاق نار واشتباكا مسلحا، نفذت (31) عملية منها في جنين، وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (62) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.

في 6/1/2025 نفذ الشهيدان قتيبة شلبي ومحمد نزال عملية إطلاق نار استهدفت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين في بلدة الفندق القريبة من قلقيلية، أسفرت عن مقتل (3) وإصابة آخرين.

وفي 18/1/2025 قام الشهيد صلاح يحيى -من طولكرم- بتنفيذ عملية طعن في تل أبيب أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.

كما نفذ الشهيد عبدالعزيز قاضي – وهو مغربي يحمل الجنسية الأمريكية – عملية طعن في تل أبيب بتاريخ 21/1/2025، أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين، أحدهم في حالة خطرة، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.

وفي 29/1/2025 أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده وإصابة 5 آخرين، 3 منهم في حالة متوسطة، جراء كمين بعبوة ناسفة زرعتها المقاومة في مخيم جنين.

كما رصد -مركز معطى- (3) عملية طعن أو محاولة طعن، و(2) عمليات دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (94) عملية، و(7) إعطاب آليات عسكرية.

على صعيد الحراك الشعبي، تواصلت الفعاليات المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (41) مظاهرة، و(237) عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(10) عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و(13) إضرار بمركبات مستوطنين، و(45) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

وشهدت محافظات جنين وطولكرم ونابلس العدد الأكبر من العمليات النوعية، حيث بلغ مجموعها (101، 28، 25) عملية على التوالي.

على صعيد غزة:

بعد عام وثلاثة أشهر من انطلاق معركة طوفان الأقصى، التي واجهت المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس والمسجد الأقصى، إضافة إلى محاولة إنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة.

أعلن الوسطاء في العاصمة القطرية (الدوحة) عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي وإنجاز صفقة تبادل أسرى، بدءا من تاريخ 19/1/2025.

جاء هذا الاتفاق ليؤكد فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة وتفكيك بنيتها، كما أخفق في تنفيذ محططاته لتهجير سكان غزة، رغم الدمار الكبير والتطهير العرقي الذي شهده القطاع خلال 15 شهرا من العدوان.

وبحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي سيتم تطبيقه على ثلاثة مراحل، قامت المقاومة حتى الآن بإبرام (4) عمليات تبادل للأسرى، أسفرت عن تحرير (583) أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال، بينهم (170) أسيرا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و(182) من ذوي الأحكام العالية، و(111) أسير اً من قطاع غزة اعتقلوا بعد الـ7 من أكتوبر، و(69) امرأة، و(51) طفلا، مقابل إطلاق سراح (13) إسرائيليا و(5) تايلنديين.