استمرت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر فبراير/شباط المنصرم، حيث بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (391) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل (2) وإصابة (30) جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
شملت أعمال المقاومة (53) عملية إطلاق نار واشتباكا مسلحا، نفذت (20) عملية منها في جنين، وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (31) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
في 4/2/2025 نفذ الشهيد محمد دراغمة عملية اقتحام وإطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال في حاجز تياسير بطوباس، أسفرت العملية عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين.
وفي 12/2/2025 قام الشهيد خالد عامر بالاشتباك مع قوة من جيش الاحتلال بكمين في المنشية بمخيم نور شمس في طولكرم، أسفر الاشتباك عن إصابة جندي واستشهاد المنفذ.
وفي حدث استثنائي هز مدينة تل أبيب في 20/2/2025، قامت المقاومة بتفجير ثلاث حافلات في مناطق متفرقة من "بات يام" جنوبي تل أبيب، ونقلت مصادر أن وزن القنابل الموضوعة في الحافلات تصل إلى 5 كيلوغرامات.
وفي 28/2/2025 قام الشهيد جميل الزيود -من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين- بتنفيذ عملية دهس وطعن مركبة قرب الخضيرة في الداخل المحتل، أدى إلى إصابة 14 مستوطنا، بينهم 2 في حالة خطرة.
كما رصد -مركز معطى- (2) عملية طعن أو محاولة طعن، و(2) عمليات دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (47) عملية، و(2) إعطاب آليات عسكرية.
على صعيد الحراك الشعبي، تواصلت الفعاليات المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (13) مظاهرة، و(220) عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(10) عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و(14) إضرار بمركبات مستوطنين، و(31) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين وطولكرم ونابلس العدد الأكبر من العمليات النوعية، حيث بلغ مجموعها (49، 21، 17) عملية على التوالي.
