تقارير دوريةمدونة

تقرير معطى السنوي لأعمال المقاومة في الضفة الغربية عام 2023

شهدت الضفة الغربية خلال عام 2023 المنصرم، سلسلة من الأحداث البارزة التي أظهرت إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن حقوقه المشروعة. إذ وثق مركز معلومات فلسطين “معطى” مئات عمليات المقاومة النوعية والشعبية، أسفرت في مجملها عن مقتل (43) إسرائيليا وإصابة أكثر من (507) آخرين.

وتعكس هذه الأرقام حالة الإصرار والتحدي التي تزخر بها الضفة الغربية، وتغلبها على محاولات الاحتلال الرامية لتحييدها عن مشهد المقاومة والإسناد لقطاع غزة ولاسيما في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 والتي شهدت بدأ معركة طوفان الأقصى، المستمرة حتى وقت إصدار هذا التقرير.  حيث لا تزال المقاومة تثخن في الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة وتصد عدوانه وتحبط مخططاته لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.  

ورصد مركز معلومات فلسطين -معطى-، خلال عام 2023 المئات من الأعمال المقاومة النوعية، منها (2053) تنوعت ما بين اشتباكات مسلحا وعمليات إطلاق نار، و(46) عملية طعن أو محاولة طعن، و(25) عملية دهس أو محاولة دهس.

عملية مستوطنة “النبي يعقوب” بالقدس المحتلة كانت أولى العمليات المؤثرة والتي أدت لمقتل إسرائيليين، حيث نفذها الشهيد خيري علقم، في 27/1/2023 وأدت لمقتل (7) إسرائيليين وجرح (12) آخرين، بجراح وصفت أغلبها بالخطيرة.

وفي 10/2/2023 نفذ الشهيد حسين قراقع عملية دهس في القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل (3) مستوطنين وجرح (6) آخرين.

أعقبها عملية طعن في القدس نفذها الفتى الأسير محمد باسل الزلباني بتاريخ 13/2/2023، أسفرت عن مقتل مستوطن.

أما بتاريخ 26/2/2023 فقد لقي مستوطنين اثنين مصرعهم بعملية إطلاق نار نفذها الشهيد عبد الفتاح خروشة على الشارع الرئيسي في بلدة حوارة بمحافظة نابلس، وطاردت قوات الاحتلال منفذ العملية (10) أيام، قبل أن يستشهد في عملية اغتيال بمخيم جنين.

كما نفذ مقاومون من كتيبة أريحا في 27/2/2023 (3) عمليات إطلاق نار أدّت إلى مقتل مستوطن وجرح (4) آخرين عند مفترق ألموغ قرب مدينة أريحا.

وشهد تاريخ 9/3/2023 قيام الشهيد المعتز بالله الخواجا (23 عاماً)، وهو أسير محرر من بلدة نعلين غرب رام الله، بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مقهى في شارع “ديزنغوف” بمدينة “تل أبيب” المحتلة، أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة (4) آخرين بجراح.

كما نفذ الشهيدان حسن قطناني ومعاذ المصري عملية إطلاق نار بمنطقة الأغوار بأريحا في 7/4/2023، أدت إلى مقتل (3) مستوطنين، ردا على اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على الحرائر فيه خلال شهر رمضان المبارك، وقد تمت مطاردة منفذي العملية عدة أسابيع حتى ارتقوا فجر يوم الخميس 4-5-2023 خلال اشتباك مسلح مع الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.

وبتاريخ 6/4 أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ من طرازي “كاتيوشا” و”غراد” من جنوب لبنان على إسرائيل، استهدفت مناطق الجليل وتل أبيب في الداخل المحتل، رداً على اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك في منتصف شهر رمضان المبارك، مما أسفر عن إصابة (3) إسرائيليين، كما اندلعت الحرائق في عدة مناطق متسببة بأضرار إثر سقوط الصواريخ.

وقام الفتى إبراهيم زمر -15 عاماً من سكان مخيم عسكر بنابلس-، بتنفيذ عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين، واعتقال المنفذ بعد يوم من تنفيذ العملية بتاريخ 19/4.

كما نفذ الشهيد حاتم أبو نجمة -39 عاماً من بيت صفافا بالقدس المحتلة- عملية دهس في شارع يافا بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة (8) مستوطنين أحدهم بحالة خطيرة، وذلك بتاريخ 24/4/2023.

وفي 2/5/2023 نفذ الشهيد حمزة خريوش عملية إطلاق نار قرب “أفني حيفتس”، بعد ساعات من الإعلان عن استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، وقد تمت مطاردته حتى استشهد في 6/5/2023 إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم طولكرم رفقة الشهيد سامر الشافعي.

كما نفذ مقاومون بتاريخ 30/5/2023 عملية إطلاق نار نوعية على مركبة إسرائيلية على طريق مستوطنة حرميش شمال طولكرم، أسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال، فيما انسحب المنفذون بسلام.

وبتاريخ 13/6/2023 نفذ مقاومون عملية إطلاق نار قرب حاجز الريحان في جنين أدت إلى إصابة (5) إسرائيليين بينهم (4) جنود من جيش الاحتلال.

وفي 20/6/2023 نفذ الشهيدان مهند شحادة (26 عاماً) وخالد صباح (24 عاماً)، عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “عيلي” بين نابلس ورام الله، أدت إلى مقتل (4) مستوطنين وإصابة (4) آخرين بجراح.

وأطلقت المقاومة معركة “بأس جنين” للتصدي للعدوان الإسرائيلي الكبير على جنين ومخيمها الذي بدأ فجر الـثالث من شهر يوليو، حيث أفشلت أهداف العدوان الإسرائيلي المتمثلة في تدمير المقاومة وبنيتها التحتية وسلاحها، بمشاركة أكثر من ألف جندي من القوات الخاصة الإسرائيلية.

وردت المقاومة بالاشتباك مع قوات الاحتلال بالأسلحة والعبوات المتفجرة، ما أدى لمقتل جندي واصابة آخرين واعطاب عدد من الأليات العسكرية المصفحة.

كما واصلت المقاومة ضرب أهداف الاحتلال بعد انسحابه من جنين، حيث نفذ الشهيد عبد الوهاب خلايلة (20) عاماً، من بلدة السموع في الخليل، في 4/7 عملية دهس وطعن مزدوجة في تل أبيب، أسفرت عن إصابة (10) مستوطنين بينهم (3) بحالة خطرة.

وبتاريخ 6/7 قام الشهيد أحمد سليمان غيظان (19) عاماً، من قرية قبيا غرب رام الله، بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “كدوميم” بين قلقيلية ونابلس، أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر، وقد تبنت كتائب القسام العملية في بيان رسمي.   

وفي 25/7 ارتقى الشهداء سعد ماهر الخراز، ونور العارضة، ومنتصر سلامة، إثر اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال على قمة جبل جرزيم شرق نابلس، وقد تبنت كتائب القسام الشهداء الثلاثة.

وفي الأول من شهر أغسطس نفذ الشهيد مهند مزارعة (20 عاماً) -من بلدة العيزرية-، عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة (6) مستوطنين بجروح خطيرة ومتوسطة.

وشهدت “تل أبيب” بالداخل المحتل في 5/8/2023 عملية إطلاق نار نفذها الشهيد كامل أبو بكر (27 عاماً) -من قرية رمانة غرب جنين-، أسفرت عن مقتل أحد عناصر شرطة الاحتلال، وإصابة (2) آخرين بجراح.

وبتاريخ 19/8/2023 نفذ مقاومٌ عملية إطلاق نار في حوارة بنابلس من مسافة صفر، أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، كما قتلت مستوطنة جراء عملية إطلاق نار من سيارة فلسطينية نفذها الأسيرين محمد وصقر الشنتير بمدينة الخليل في 21/8/2023.

واختتمت المقاومة في الضفة شهر أغسطس بعملية تفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة راجلة لجيش الاحتلال بنابلس، أسفرت عن إصابة (4) من جنود الاحتلال، يقف وراء زرعها شهيد الإعداد عايد القني (30 عاماً) -من قرية كفر قليل جنوبي نابلس-.

فيما نفذ الشهيد داوود عبد الرازق فايز (41 عاماً) عملية دهس استهدفت جنود الاحتلال قرب حاجز بيت سيرا غرب رام الله، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة (5) آخرين بجراح.

وفي الخامس من شهر سبتمبر، قام الشهيد محمد يوسف زبيدات (17 عاماً) -سكان قرية الزبيدات شمال أريحا- بتنفيذ عملية إطلاق نار ضد مستوطنين في الأغوار الشمالية، أعقبها عملية مطاردة للمنفذ في المنطقة، واشتباكه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة، وارتقاء زبيدات شهيداً.

وبتاريخ 6/9 نفذ الأسير باسل لافي (17 عاماً) – من حي امليسون في جبل المكبر بالقدس- عملية طعن بالساطور قرب باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أدت إلى إصابة (3) مستوطنين بجروح، أحدهم بحالة خطيرة.

كما نفذ مقاومون في 12/9 عملية إطلاق نار من مركبة مسرعة قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس، أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين بجراح، وانسحاب المنفذين من مكان العملية.

وفي 21/9 نفذ مقاوم عملية دهس على حاجز قلنديا بالقدس المحتلة، أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي بجراح، واعتقال المنفذ.

وبالتزامن مع ذلك، أصيب حارس أمن إسرائيلي في عملية طعن نفذها الشاب داوود عادل عطية (19 عاماً) عند محطة قطار في التلة الفرنسية بالقدس المحتلة.

وفي 13/10/2023 نفذت خلية مقاومة من طولكرم عملية تسلل نحو الأراضي المحتلة في الـ13 من أكتوبر، حيث كان بحوزتها عبوات ناسفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف الاحتلال والمستوطنين، ضمن معركة طوفان الأقصى.

كما فجرت مجزرة المستشفى المعمداني في غزة في 17/10، هبة واسعة على طول الضفة والقدس المحتلتين، واندلعت المواجهات في مختلف نقاط التماس مع قوات الاحتلال والمستوطنين ونفذت مجموعات المقاومة عمليات إطلاق نار واسعة.

وبتاريخ الـ19 من شهر أكتوبر/تشرين الأول خاض مقاومون من مختلف فصائل المقاومة في مخيم نور شمس بطولكرم، معركة شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة للمخيم، حيث خاضوا اشتباكاً مسلحاً عنيفاً، وقاموا بعمليات إطلاق نار واستهداف جيبات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع، أسفرت عن مقتل ضابط وإصابة (9) جنود آخرين في صفوف الاحتلال، كما قامت بتدمير مجموعة من آليات وجرافات الاحتلال العسكرية مما دفعه الى الانسحاب بعد فشله في تحقيق أهدافه في مساحة جغرافية لا تتجاوز الربع كيلومتر مربع.

كما خاض المقاومون في مخيم جنين بتاريخ 25/10معركة بطولية أخرى، تصدوا خلالها لقوات الاحتلال المتوغلة، وأمطروا الجنود بوابل من عمليات إطلاق النار، وتفجير العبوات محلية الصنع، وخاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة مما أوقع إصابات في صفوف جنود الاحتلال، واضطرار الجنود للانسحاب من المخيم بعد فشل عملية الاقتحام.

كما نفذ المقاومون عملية إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة بقوة من جيش الاحتلال قرب بلدة برقة شمال نابلس، مما أدى إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال، وذلك بتاريخ 19/10/2023.

ونفذت خلية مقاومة من طولكرم عملية إطلاق نار أعقبها عملية استدراج وتفجير عبوة ناسفة بجنود الاحتلال قرب مستوطنة “بيت ليد” قرب طولكرم في الـثاني من نوفمبر، أسفرت عن مقتل وإصابة (6) من جنود الاحتلال والمستوطنين، تبنتها كتائب القسام في تسجيل مصور.

وفي 6/11 نفذ الشهيد محمد عمر الفروخ “16 عاماً” -من بلدة سعير شمال الخليل- عملية طعن قرب محطة للشرطة عند باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة أخرة بجراح خطيرة.

كما نفذت مجموعة مقاومة ضمت كلا من: عبد القادر عبد الله القواسمي، حسن قفيشة، ونصر عبدالعفو القواسمي عملية إطلاق نار على حاجز النفق العسكري الفاصل بين مدينة بيت لحم وجنوبي القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة (6) آخرين بينهم حالات خطيرة، وارتقاء المنفذين برصاص قوات الاحتلال، وقد تبنت العملية كتائب القسام.

واختتمت المقاومة شهر نوفمبر بعملية إطلاق نار في القدس المحتلة، نفذها الأسيران المحرران الشقيقان مراد وإبراهيم نمر، أسفرت عن مقتل (4) مستوطنين وإصابة (12) آخرين بينهم حالات خطيرة، وارتقاء المنفذين، وقد تبنت العملية كتائب القسام.

أعقبها عملية دهس قرب مستوطنة “بقعوت” بالأغوار الشمالية، نفذها الشهيد كارم بني عودة “25 عاما” -من طمون بطوباس-، أسفرت عن إصابة جنديين بجراح.

واختتمت المقاومة في الضفة عام 2023 بثلاث عمليات نوعية، حيث نفذ الشهيد أحمد أديب عليان في 28/12 عملية طعن في القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال بجراح متوسطة، واستشهاد المنفذ.

أعقبتها عملية دهس قام بها الشهيد عمرو عبد الفتاح أبو حسين استهدف بها جنود الاحتلال قرب دورا جنوب الخليل، أسفرت عن إصابة (4) من جنود الاحتلال، في29/12.

وفي 30/12 نفذ الشهيد محمد حسين مسالمة عملية دهس استهدف جنود الاحتلال عند مدخل الفوار بالخليل، أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال.

وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة بجميع أشكالها عام 2023، حيث بلغت عمليات القاء أو زرع عبوات ناسفة (653) عملية، إضافة إلى (284) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(129) عملية إلقاء مفرقعات نارية، و(109) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، في حين كان هنالك (336) عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.

في ذات الوقت واصل الشباب الثائر فعاليات المقاومة الشعبية وتصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث شهدت الضفة والقدس (1240) مقاومة اعتداء مستوطنين، و(929) مظاهرة ومسيرة شعبية، و(4855) مواجهة بأشكال متعددة.

وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى وتيرة في عمليات المقاومة المؤثرة لا سيما عمليات إطلاق النار والاشتباك مع قوات الاحتلال وتفجير العبوات الناسفة بآلياته، حيث بلغت على التوالي (1066، 704، 338).

على صعيد غزة:

اعترف الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة بمقتل ما يزيد عن 178 من جنوده، وإصابة 2707 آخرين، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر، منهم 506 ضباط وجنود في الجيش، و59 شرطيا، و10 من جهاز الشاباك، إضافة الى إصابة ما يزيد عن 7262 جريح، منهم 5000 جندي، وسيتم الاعتراف بـ3000 جندي كمعاقين. كما اعترف الاحتلال بوقوع 242 أسير لدى حماس في السابع من أكتوبر، منهم 137 لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك الى قيام المقاومة بتدمير ما يزيد عن 896 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها كتائب القسام جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.

كما حلل مركز معلومات فلسطين “معطى” 885 إعلانا لكتائب القسام عن العمليات التي نفذها مجاهدوها في كافة محاور التوغل خلال المعركة البرية، منها 38 إعلانا أكدت فيها الكتائب مقتل (278) ضابطا وجنديا في استهدافاتها للقوات الراجلة والوحدات الخاصة وفرق النجدة، وكذل 42 إعلانا أكدت فيها الكتائب وقوع (299) ضابطا وجنديا بين قتيل وجريح، و92 إعلانا أكدت فيه الكتائب وقوع ضباط وجنود بين قتيل وجريح دون تحديد الأعداد، منها تضمن عبارة، }“عدد كبير”، “بالعشرات”، “جميع أفراد القوة”، “سقوطهم جميعا”، “الإجهاز على من تبقى”{.  ويضاف لذلك الآليات التي تمد تدميرها كلياً أو جزئياً ولم يتم التطرق الى مصير طواقمها.

وأسفر ت المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين والعائلات -منذ بداية معركة طوفان الأقصى- عن استشهاد ما يزيد عن 22000 شهيدا، قرابة 70% منهم من النساء والأطفال والمسنين، إضافة الى إصابة ما يزيد عن 56 ألف مواطن 75% منهم من النساء والأطفال، الى جانب نزوح 1.92 مليون من الأماكن التي تم تدميرها واستهدافها.

Loader Loading...
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab
زر الذهاب إلى الأعلى