يشهد المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل سلسلة مستمرة من أحداث العنف وجرائم القتل المتفشية، في الوقت الذي تشارك فيه منظومة الاحتلال القائمة على هذه البلدات، في تغذية عصابات الجريمة وإطلاق العنان لها لاستمرار نزيف الدم في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة، خارجة عن سيطرة المجتمع في الداخل المحتل.
وبلغت جرائم القتل خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، حسب ما رصده مركز معلومات فلسطين -مُعطى-، (9) جرائم قتل، أبرزها جريمة قتل السيدة أسمهان قدورة “45 عاماً” -من نحف بالجليل المحتل-، حيث عثر على جثتها داخل مركبة بالقرب من مفرق قرية كفر ياسيف في منطقة الجليل، وعليها آثار اعتداء وعنف بتاريخ 05-01-2024.
وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 (17) عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وأعمال عنف وتفخيخ مركبات، رصد منها مركز -معطى- (14) جريمة إطلاق نار، و(2) جرائم عنف، و(1) جريمة تفخيخ سيارة بعبوة ناسفة في الداخل المحتل.