لا تزال الجريمة في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل مستشرية، لتزرع الخوف وعدم الاستقرار في كل الأحياء والمنازل في أراضي الـ48، وسط تواطؤ أمني وقضائي للاحتلال في وضع حد لهذه الظاهرة، والتي تتصاعد تدريجيا، رغم الحملات الشعبية والتحركات والمسيرات التي تطالب بوقف جادة لإنهاء هذه الظاهرة التي تهدد مكونات المجتمع العربي في مدن الداخل الفلسطيني المحتل.
وبلغت جرائم القتل خلال شهر فبراير/شباط الماضي، حسب ما رصده مركز معلومات فلسطين -مُعطى-، (18) جريمة قتل، أبرزها مقتل أحمد عبد الحي وابنه محمد في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة الطيرة الواقعة بمنطقة المثلث الجنوبي في 22/2.
وبلغت الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 (25) عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وأعمال عنف ودهس، رصد منها مركز -معطى- (20) جريمة إطلاق نار، و(4) جرائم عنف، و(1) جريمة دهس في الداخل المحتل.
Loading...
Reload document 
Open in new tab