تقرير معطى الدوري لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية لشهر نوفمبر 2023

تواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك تزامنا مع استمرار معركة طوفان الأقصى، وما يرتكبه من جرائم ومجازر جماعية وتطهير عرقي ضد المواطنين في قطاع غزة، حيث بلغ عدد ما تم رصده من انتهاكات في الضفة والقدس من قبل مركز معلومات فلسطين – معطى – (7444) انتهاكاً.

وقتلت قوات الاحتلال والمستوطنون خلال الشهر (125) مواطناً في الضفة والقدس، (40) شهيدا منهم في جنين، كما بلغ عدد المصابين (843) مصابا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (513) عملية.

وفي القدس، بلغ عدد حالات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال ضد المقدسيين (273) اعتقال من بين (1782) عملية اعتقال في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (2636) مستوطنا.

كما واصلت سلطات الاحتلال أعمالها الاستيطانية عدة مناطق بالضفة، حيث بلغت عدد الأنشطة الاستيطانية (27) نشاطا استيطانيا، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية؛ فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون (186) اعتداءا، أبرزها (2) حالات قتل قام بها المستوطنون ضد المواطنين في الضفة الغربية.

ودمرت قوات الاحتلال والمستوطنين ممتلكات فلسطينيين من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها بعدد (272) منشأة، فيما صادرت (101) من الممتلكات الخاصة بالمواطنين.

فيما بلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (32) اعتداءً، وعدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (94) منطقة، بينما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (1393) حاجزاً.

وخلال تلك الفترة كانت مناطق نابلس والخليل والقدس، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية، بواقع (1147، 1105، 930) انتهاكاً على التوالي.

 

على صعيد غزة:

أسفر ت المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين والعائلات -منذ بداية معركة طوفان الأقصى- عن استشهاد ما يزيد عن 15000 قرابة 69% منهم من النساء والأطفال والمسنين، إضافة إلى أكثر من 7000 ما زالوا تحت الأنقاض بينهم 4700 طفل وامرأة،  كما أصيب ما يزيد عن 36 ألف مواطن 75% منهم من النساء والأطفال، الى جانب نزوح 1.7 مليون من الأماكن التي تم تدميرها واستهدافها.

وعلى صعيد الأبنية السكنية، تضررت أكثر من 275 ألف وحدة سكنية، منها 59 ألف غير صالحة للسكن، إثر القصف الجوي المستمر  لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على أحياء قطاع غزة.

وقد ألقى الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 40 ألف طن من المتفجرات و13 ألف قنبلة على القطاع،  ما يزيد عن ثلاثة أضعاف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.

ونفذ الاحتلال الدموي ما يزيد عن 1400 مجزرة بحق عائلات فلسطينية ارتقى خلالها ما يزيد عن 6120 شهيداً، إضافة إلى ما يزيد عن 50 عائلة تم إبادتها بالكامل ومسحت من السجل المدني، و312 عائلة فقدت أكثر من 10 شهداء.

وعلى صعيد القطاع الصحي، لم تسلم المستشفيات والمنشآت والكوادر الصحية من جرائم الاحتلال، حيث ارتقى 210 شهيدا من الكادر الصحي، وأصيب 236 آخرين.

وقام الاحتلال باستهداف 446 كادرا ومنشأة صحية، 152 منها مرافق صحية متضررة، 56 توقفت عن العمل بشكل كامل، كما تم قصف 26 مشفى خرجوا عن الخدمة كليا.

وقد لاحقت صواريخ طائرات الاحتلال سيارات الإسعاف، حيث تام استهداف 60 سيارة اسعاف كانت تقوم بعملها في نقل الشهداء والجرحى إلى المشافي، 55 سيارة اسعاف منها خرجت عن الخدمة كليا.

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة في مؤتمر صحفي لها أواخر شهر أكتوبر الماضي عن انهيار المنظومة الصحية في مستشفيات القطاع، ونقص حاد بالأدوية ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات وزارة الصحة، كما أعلنت عن توقف المولدات الرئيسية للكهرباء لمعظم المشافي في القطاع.

وعلى صعيد قطاع التعليم، تعرضت 278 مؤسسة تعليمية للقصف، ما يزيد عن 67 منها خرجت عن الخدمة وتدمرت بشكل كامل، كما ارتقى 183 من الكادر التعليمي 3141 طالب و4613 جريحا من طلبة مختلف المراحل التعليمية، إثر المجازر المستمرة من قبل الاحتلال في القطاع.

كما تم استهداف الكوادر الصحفية والمؤسسات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتقى 67 صحفي وإعلامي فلسطيني بقصف الاحتلال، كما أصيب 20 آخرين، إضافة إلى تدمير 140 مؤسسة إعلامية ومقار صحفية بشكل كلي.